استعانت مصرية في نهاية العقد الثاني من عمرها، بزوجها، لإنهاء علاقتها الجنسية بعامل، بعد أن صارحت الزوج بالعلاقة التي استمرت بينهما لفترة، وتقنعه بتوبتها، ورغبتها في إنهائها، إلا أن العامل، هددها بنشر صور وفيديوهات جنسية قام بإعدادها خلال ليالي الجنس التي جمعتهما، وذلك على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
لم يتخذ الزوج “م. ع”، 40 عامًا “بواب”، موقفًا من زوجته “أ. ح” 30 عامًا، سواء بإعلانه الانفصال عنها، أو الاعتداء عليها، رغم أنها أخبرته بوجود علاقة مع العامل “أ. ف”، بل ذهب ليشاركها في قتله، رغم أن كل الليالي الجنسية، تمت بموافقتها ورغبتها.
بدأت تفاصيل الجريمة في نيابة مصر القديمة، بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة المجني عليه، داخل المخزن الذي يعمل به، وبانتقال رجال الأمن لمقر الواقعة، ورفض أفراد أسرته توجيه اتهامات ضد أحد، بدأت التحريات.
وأثبتت المعاينة والتحريات، أن البواب وزوجته، اتفقا على قتل المجني عليه، حيث جاء في التحقيقات قيامهما بالإعداد لقتله عن طريق إيهامه بموافقة الزوجة على الذهاب معه إلى منزله، لقضاء ليلة جنسية، كما اعتادا من قبل، وهو ما تم بالفعل، حيث قامت الزوجة بضرب المجني عليه بسكين أثناء نومه معها على فراشه.
وسهلت الزوجة دخول زوجها، وفقًا للاتفاق بينهما، لشقة المجني عليه، ليساعدها في ارتكاب الجريمة، حيث أصاب المجني عليه بجروح قطعية في الرقبة والصدر، وقاما بوضع ملابسهما الملطخة بالدماء في حمام الشقة، والاستيلاء على هاتفه، لحرقه والتخلص من الصور.
وقررت النيابة العامة، حبس الزوجين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة المجني عليه، بعد تقرير الطب الشرعي.