ذلك الرجل
صار غريبا عني…
اندس في دمي…
ذلك الرجل قتل بضع خلابا دمي…
ليغرس بديلها خلاياه…
ذلك الرجل…
اخترته سفير روحي…
فازدادت جراحي في هواه…
ذلك الرجل…
يهمي كالمطر على المي..
فيعري تشوهات قلبي….ويحرق
اعشابي الخضراء
حتى لا ياتي الربيع بلاه…
ذلك الرجل صار غريبا غني…
بعيد توغل اجنحتي في سماه..
ذلك الرجل…
صار غريبا..
حينما سرت الى لقياه…
ذلك الرجل…
محا بالقبلات تواريخ ثغري.
واتلف بالشعر ذكريات عمري..
واستمات في التسلل كشمس الربيع..
الى اعماق روحي الندية..
حتى ما عدت انساه..
ذلك الرجل…
ديوان
طيران بجناح واحد…
يسرى