أفادت تقارير إعلامية بأن مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي شنوا هجوما مفاجئا ضد جماعة “جيش المجاهدين” في ريف حلب وإدلب في شمال غرب سوريا.
وأعلن “جيش المجاهدين – الجيش الحر” في بيان له نشر في شبكة الإنترنت الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني، أنه يعتبر هجوم “جبهة النصرة” عليه خدمة للقوات الحكومية “لإشغال المجاهدين باقتتال داخلي ينتج عنه خلخلة للصف الداخلي”.
وأكد فصيل “الجيش الحر” في البيان: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن الأرض التي ارتوت حتى حررت بدماء شهدائنا،”، داعيا جميع الفصائل “للوقوف وقفة رجل واحد بوجه” فكر الجماعات المتطرفة.
من جهة أخرى، أشارت تقارير إعلامية إلى أن “جيش المجاهدين” أعلن انضمامه رسميا إلى حركة “أحرار الشام الإسلامية” المتطرفة.
وأضافت أن “جبهة النصرة” أعلنت منذ فجر الثلاثاء بدء عملية استئصال لعدد من كبرى الفصائل المقاتلة في ريف حلب وإدلب بحجة أن هذه الفصائل تسببت في سقوط مدينة حلب إضافة إلى وجود عدد كبير من المفسدين في صفوفها