أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده ضبطت خلال الفترة الماضية ألف طن متفجرات تقدر بنحو 400 مليون دولار.
وأوضح السيسي في كلمة ألقاها خلال احتفال وزارة الداخلية بالذكرى 65 لعيد الشرطة، إنه “تم ضبط ألف طن من المتفجرات كانت ستستخدم ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين”، مشيرًا إلى أن “ثمن الطن الواحد 400 ألف دولار، بإجمالي 400 مليون دولار”.
وأضاف أن “المصريين يدركون حجم المعركة، وأنه أمام هذه الكمية التي تم ضبطها، تم استخدام ما يصل إلى 20 أمثال ما تم ضبطه من متفجرات”.
وشدد على أن “الحفاظ على الأمن في بلد بحجم مصر، يتطلب تحديات جسام، وأن التطورات التي عشناها في المنطقة خلال الأعوام الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان الذي طالما اعتبرناه من المسلمات”.
وأكد أن “رجال الشرطة يبذلون العطاء دون انتظار أو مقابل سوى الاطمئنان على أمن وسلام هذا الشعب”، لافتًا إلى أن “المصريين حينما خرجوا لتفويضنا للتصدي للإرهاب، كانوا يعلمون حجم التحدي الذي سنواجه، وعندما خرجوا في 30 يونيو و3 يوليو تحدوا الدنيا بأكملها، ووقتها قدم أفراد الجيش والشرطة أنفسهم لتلقى الرصاص بدلًا من المصريين”.
وتابع “أطلب من المصريين زيارة أبنائنا من الجيش والشرطة في المستشفيات مثلما كنا نفعل خلال فترة الحروب في الستينات والسبعينات، وذلك الأمر موجه لمؤسسات الدولة من وزارات الشباب والثقافة، بتخصيص زيارات لأبنائنا المصابين، لرفع روحهم المعنوية”.