يعد وجود البثور أمرًا مزعجًا، لا سيما إذا كانت مثيرة للحكة وغير مريحة.
وعلى الرغم من أنك قد تظنين أنه من الأفضل ظهورها في الأماكن الخفية، إلا أن الأمر يختلف لأولئك الذين عانوا من ظهور البثور على المؤخرة، خصوصا أن هذا النوع من البثور شائع جدًا، ويمكن أن يحدث للرجال والنساء على حد سواء.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، تنجم تلك البثور عن بصيلات الشعر الملتهبة أو المسدودة، ويزيدها الجلوس سوءًا، لأنه يساعد في التهابها أو أنه يجعل البشرة مثيرة للحكة.
المصطلح العلمي لتلك المشكلة هو “التهاب الجريبات” ويؤدي للألم والتورم نتيجة تضرر المسام، وقد تعتقدين أن التمرين يعد فكرة جيدة جدًا، لكن ذلك قد يفاقم المشكلة، فبينما يسبب الجلوس ضغطًا على المنطقة المشعرة، إلا أن ارتداء زي التمرين الضيق يعتبر أسوأ، فهو يحبس العرق ولا يسمح بمرور الهواء، وبذلك لا تحصل مؤخرتك على أي هواء نقي.
أفضل شيء لتجنب التورمات المزعجة هو استخدام مطهر معتدل أثناء الاستحمام، أو المواد الهلامية الطبيعية غير العطرية، واحرصي على الاستحمام بمجرد الانتهاء من روتينك الرياضي.
وتقول الدكتورة “أنجيلي ماتو” من الجمعية البريطانية للأمراض الجلدية: “تأكدي من الاستحمام مباشرة أو بعد وقت قصير من ممارسة التمارين، فالحرارة والعرق والملابس الاصطناعية يمكن أن تساهم في ذلك”.
وأضافت: “تجنبي تبادل المناشف أو غيرها من مواد العناية الشخصية، ولا تدعي شفرة الحلاقة تصطدم بالبثور، إذ يمكن أن يسبب ذلك مزيدًا من الاحمرار”.
كما أن استخدام الزيوت يُعد أمرًا سيئًا أيضًا، إذ تقوم بحبس البكتيريا في المسام.
وإذا كنت تعانين من تلك البثور، استخدمي غسولا مطهرا لحل هذه المشكلة، وبدلاً من خدش المنطقة المصابة، ضعي قطعة قماش مبللة بماء دافئ لتخفيف الألم، وستتخلصين من البثور بشكل أسرع.
وإذا فشل كل ذلك، قد تحتاجين إلى التوجه للطبيب، للحصول على كريم للمساعدة، وإياك وتقشير البثور، فذلك يزيد من تضرر البشرة.