نتنياهو وليبرمان يقران بناء 2500 وحدة استيطانية بالضفة

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني الموافقة على بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، بحسب موقع “واللا”.
وتعهد نتنياهو لأعضاء الكابينت، الأحد الماضي، بالسماح بموجة بناء استيطانية موسعة بالضفة الغربية قريبا، وذلك في محاولة لامتصاص غضب حزب البيت اليهودي، بعد تأجيل مناقشة قانون ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”.
 
ونقلت القناة العبرية الثانية عن رئيس الوزراء قوله: إنه “قرر تأجيل نقاش ضم معاليه أدوميم، حتى لا يحرج الإدارة الأمريكية الجديدة، وكذلك بعد مناشدة بعدم مفاجئة إدارة دونالد ترامب بخطوات أحادية الجانب”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن نتنياهو أعلن خلال الجلسة رفعه لقيوده وتحفظاته على البناء الاستيطاني شرقي القدس، الأمر الذي قوبل بترحاب من الأحزاب اليمينية.
وكان نتانياهو أكد الاثنين، أن تولي دونالد ترامب الرئاسة في أمريكا “فرصة عظيمة” لإسرائيل، داعيا حلفاءه في اليمين إلى ضبط النفس.
وقال نتانياهو، لنواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه: “بعد 8 سنوات من الضغوطات الهائلة التي مارستها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بموضوعي إيران والاستيطان، نحن أمام فرص عظيمة وهامة لأمن ومستقبل دولة إسرائيل. ولكنهم يطلبون منا التحلي بالمسؤولية والتعقل من جانبنا لعدم تفويت هذه الفرصة”.
ودعا التيار اليميني، الأكثر تطرفا في الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية بعد انتخاب ترامب.
وكان نتانياهو أعلن الأحد الماضي أمام اجتماع للمجلس الأمني المصغر، أنه سيرفع كافة القيود عن الاستيطان في القدس الشرقية، بحسب وسائل الإعلام، مؤكدا أنه سيواصل البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، وأن كافة المستوطنات يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين.
في حين رجحت جهات مقربة من الحكومة أن تتم دعوته للقاء ترامب بالبيت الأبيض خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط المقبل، حيث سيجري المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) جلسة نقاش تسبق الزيارة المنتظرة، تتناول مواضيع هامة، من بينها ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”، والشأن الفلسطيني والإيراني والسوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *