اعتقلت الشرطة النمساوية 11 شخصا خلال حملة مداهمات واسعة لمكافحة الإرهاب شنتها في أكبر مدينتين في البلد، فيينا وغراتس، الخميس 26 يناير/كانون الثاني.
وأفادت صحيفة “كرونين تسايتونغ” بأن جميع الموقوفين منحدرون من جمهوريات يوغوسلافيا السابقة.
وقام الأمن النمساوي بمداهمة منازل عدة، إضافة إلى 8 مساجد حصلت على التمويل من دول عربية، في غراتس، واقتحمت عددا من المساجد في فيينا.
وَأضافت “كرونين تسايتونغ” أن الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة والمكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب بمشاركة نحو 800 عنصر أمن، تستهدف “سلافيين متطرفين”، بخاصة، “الشبكة الإرهابية” التي أنشأها الداعية الإسلامي “مرصاد أو”. وحكم على هذا الداعية، صيف العام الماضي، بالسجن 20 عاما بتهمة المشاركة في أنشطة إرهابية وارتكاب جريمة القتل.
ونقلت وكالة “APA” المحلية عن مصادر رسمية قولهم إن العملية الأمنية تأتي “في سياق تحقيقات جارية تتعلق بالمشتبه بهم في الضلوع بأنشطة تنظيم “داعش”.
وتأتي هذه الحملات بعد أقل من أسبوع من اعتقال “لوريتس ك.” الشاب من أصول صربية البالغ من العمر 17 عاما. وقالت الشرطة إنه ينتمي إلى خلية ألبانية متعاطفة مع “داعش” وخطط لتنفيذ عملية إرهابية في العاصمة فيينا. وأضافت أن الشاب كان يسمي الداعية المذكور، في اعترافاته، بأنه “المعبود”.