أعلنت “حركة الشباب” الصومالية أنها قتلت عشرات الجنود الكينيين في هجوم على قاعدة عسكرية نائية في الصومال، إلا أن الجيش الكيني نفى هذه الأنباء وقال إنه قتل عشرات من المتشددين.
وقال متحدث باسم “حركة الشباب”، الجمعة 27 يناير/كانون الثاني، إن مقاتلي الحركة قتلوا 66 كينيا على الأقل في القاعدة الواقعة في بلدة كولبياو الجنوبية قرب الحدود الكينية. وأعلنت الحركة كذلك أنها تكبدت خسائر بين مقاتليها لكنها لم تحدد عددا.
من جانبه، قال الجيش الكيني، في بيان، إن مهاجمي الشباب استخدموا سيارة ملغومة في محاولة لشق طريقهم إلى معسكر قوات الدفاع الكينية. وأضاف: “جنود قوات الدفاع الكينية تصدوا للإرهابيين وقتلوا العشرات”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، عبد العزيز أبو مصعب، قوله إن مقاتلي الحركة نفذوا هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في القاعدة وسيطروا عليها وأضاف أن مقاتلي الشباب يطاردون الجنود الكينيين الذين فروا إلى الغابات.
ودأبت حركة الشباب على مهاجمة القوات الإفريقية التي تقاتل ضمن قوة “أميسوم” التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.
كذلك أفادت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” أن وحدات من القوات الكينية ضمن قوات حفظ السلام الإفريقية اشتبكت، صباح الجمعة، مع مسلحين من مليشيات “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في منطقة كلبيو التابعة لإقليم جوبا السفلي.
وأضافت أن المليشيات شنت هجوما على قاعدة عسكرية للقوات الكينية المتمركزة هناك، دون أن تتحدث عن خسائر بشرية أو مادية.
وفي يناير كانون الثاني 2016، قالت الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر صومالي قرب الحدود مع كينيا. ولم يقدم الجيش الكيني تفاصيل عن الخسائر البشرية لكن تقارير إعلامية كينية تحدثت عن قتلى بهذا العدد