اخرة الحب المزيف ” “قاللي هتجوزك”..ثم عاشرني وافقدنى عذريتي!

فتاة في مقتبل العمر، تبلغ من العمر 16 عامًا، تدرس بالتعليم الصناعي، كانت حالمة بمستقبل مشرق ينتظرها، وحلم يراودها بارتداء فستان الزفاف الأبيض، لكن سرعان ما تبدل هذا الحلم إلى كابوس، بداية من الظروف والضغوط نفسية الصعبة التي تعرضت، جراء سوء معاملة أسرتها لها وبالتحديد من والدتها، جعلتها تفكر فى الهرب من بأي وسيلة، وحينما فعلت ذلك كان ينتظرها “ذئب بشري” نصب شباكه تجاهها بكلماته المعسولة، حتى ارتمت في النهاية بأحضانه، ليعاشرها مثل الأزواج، ويفقدها عذريتها، وحينها تبخرت أحلام الفتاة لتواجه مصيرًا آخر أكثر ظلامًا.
تبدأ تفاصيل الواقعة عندما توجهت “س.م.إ”، 42 سنة، ربة منزل، إلى الرائد علاء سكران رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، ومعاونيه النقيبين فؤاد الفقي، وفهمي الخطيب، لتعرض عليه تفاصيل ما حدث لابنتها القاصر “ش.أ.م”، 16 سنة، طالبة بالتعليم الصناعى، واتهمت المدعو “خ.أ.ح”، 20 سنة، فكهاني، بالتعدي عليها جنسياً، حتى أفقدها عذريتها، رغم حداثة سنها.
توجهت قوة من قسم شرطة بندر دسوق ترأسها رئيس مباحث القسم، برفقة معاونيه، إلى عنوان المشكو فى حقه، لإلقاء القبض عليه، وكانت المفاجأة أن رجال المباحث وجدت بنت الشاكية فى منزل الفكهاني، واقتادهما رجال المباحث إلى القسم، وبمناقشة الطالبة أقرت بأقوال والدتها.
وكشفت فى أقوالها أنها أرتبطت بعلاقة حب مع المشكو فى حقه، على مدار عام كامل، تخللها أخرى غير شرعية، تضمنت مواقعته إياها معاشرة مثل الأزواج حتى أفقدها عذريتها بعد إغوائها بالزواج منها، وأنه افتعل ذلك لإجبار أهلها للموافقة على الارتباط منه دون أى تردد.
وأسفرت تحريات مباحث القسم تحت إشراف العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، والعقيد عبد الفتاح المنشاوي، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، صحة ما جاء بأقوال الشاكية، واعترافات الفتاة فى أقوالها بمحضر التحقيق.
أحيل المتهم على النيابة العامة، فأمر المستشار محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق، تحت إشراف المستشار أحمد عاشور المحامى العام لنيابات كفر الشيخ، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة التغرير بقاصر لمواقعتها جنسياً رغم حداثة سنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *