بدأت الرئاسة الجزائرية ترتيباتها لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنظيريه المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي الباجي قايد السبسي في منتصف شهر فبراير المقبل؛ لبحث مستجدات الأزمة الليبية، والتحضير لتنظيم مؤتمر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية الذي يجمع مكونات المجتمع الليبي.
وقالت مصادر دبلوماسية إن االرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يحاول “توحيد الفاعلين في الملف الليبي، لضمان حل سلمي للأزمة، تشارك فيه كافة ألوان الطيف السياسي الليبي، بمن فيهم أنصار الرئيس الراحل معمر القذافي وعدد من رموز الإسلام السياسي الذين لا يحظون بدعم أطراف دولية وإقليمية”.
وبحسب المصادر “تحظى المساعي الجزائرية بدعم تونسي قوي، إذ يُجري الرئيس الباجي قايد السبسي تحضيرات لاستقبال نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في غضون أيام لعقد اجتماع تنسيقي يسبق قمة الجزائر المرتقبة، في شهر فبراير المقبل”.
وربطت المصادر بين “اجتماع عقده وزير الدولة الجزائري ومدير ديوان الرئاسة، مع رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وعلي الصلابي رئيس حزب “البناء والتنمية” الليبي، زبين التحضيرات الجرية لبحث الأزمة الليبية” وتحدثت عن لقاء موسع يتم التحضير له “سيشمل مقربين من قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر