عرضت مجموعة من النساء الباحثات عن العمل في بولندا أنفسهن لممارسة العلاقات الحميمية مقابل الحصول على عمل مكتبي بدوام كامل، حيث امتلأت واجهات مواقع الإعلانات في الأقسام السرية من المواقع التقليدية بالإضافة للإباحية بمثل هذه العروض.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإنه عادة ما يتم عرض هذه الإعلانات تحت عنوان “أبحث عن وظيفة”، ثم تقول السيدة بعد ذلك إنها تريد عملًا بعقد دوام كامل مع أي نظام أو ترتيب، وهو “كود” يعني أنها متاحة للراغبين في العلاقات الحميمية.
وكتبت إحدى الشابات في أحد الإعلانات: “مرحبا أنا أبحث عن وظيفة مكتبية سكرتيرة أو مساعدة أو عاملة مكتب وأنا مهتمة بالعمل بالإضافة إلى جانب نظام إضافي، وبعد العمل أعطيك راحة من المسؤوليات اليومية والمشاكل ونحصل على بعض المتعة المتبادلة.. أنا مهتمة فقط بالعروض الجادة”، وقد أرفقت الشابة رسالتها بصورة لها وهي ترتدي البيكيني.
وفي إعلان آخر عبرت سيدة أخرى عن ميولها واستعدادها لإقامة علاقات حميمية مقابل الوظيفة، قائلة ” أنا أبحث عن وظيفة مساعدة للرئيس أو ما شابه ذلك، أنا شابة وأعتني بهندامي ومهتمة بالعروض الجادة، فقط متطلباتي هي: عقد عمل وراتب ثابت مرتفع وسيارة شركة ورحلات، وفي المقابل يمكنني أن أقدم نفسي كشابة جذابة وذكية لن تشعر بالملل أو تخجل من التباهي بها في الشركة، وأستطيع مرافقتك في اجتماعات العمل والرحلات وكل شيء قابل للتفاوض”.
وفي إعلان آخر، كتبت أخرى قبل أسبوع في جنوب شرق بولندا ” أبحث عن وظيفة في لوبلان، الرجاء تقديم العروض الجادة فقط واحترام وقتي، اكتب بضع كلمات عن نفسك وعرضك، إمضاء فتاة جميلة تبلغ من العمر 26 عامًا”.
وفي بلد تتقاضى فيه عاملات المكاتب ما يعادل حوالي 350 جنيهًا استرلينيًا في الشهر ترى العديد من النساء ذلك كوسيلة لزيادة رواتبهن الضعيفة.
وتقول إحدى السيدات: “كل ما أريده هو عمل جيد براتب جيد وإذا كان ذلك يعني ممارسة الجنس مع المدير فليكن”.