نزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمرجع الديني عيسى قاسم إلى شوارع المنامة، قبيل استئناف محاكمته، ما أدى إلى مواجهات مع الشرطة التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وارتدى بعض المحتجين، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، أكفانا بيضاء وحملوا صورا لقاسم، مرددين هتافات بينها “هيهات منا الذلة” و”بالروح بالدم نفديك يا قاسم”.
وتدخلت الشرطة وأطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وفق ما نقل الشهود. ولم تصدر أي حصيلة رسمية عن عدد الإصابات.
وكانت السلطات في البحرين قد قررت، في يونيو/حزيران الماضي، إسقاط الجنسية عن قاسم، البالغ من العمر 75 عاما، بتهمة “التشجيع على الطائفية والعنف”. كما يحاكم قاسم بتهمة جمع الأموال بطريقة غير مشروعة وتبييضها.
ومنذ إسقاط الجنسية عنه، تغلق الشرطة جميع المنافذ المؤدية لقرية الدراز، مسقط رأس قاسم، حيث يحتشد آلالاف من أنصاره قبالة منزله.
على إثر ذلك، قررت المحكمة الجنائية الكبرى في البحرين، خلال جلستها الجديدة التي عقدتها يوم الإثنين، تأجيل محاكمة المرجع الديني عيسى قاسم في قضية “جمع الأموال من دون ترخيص” التي يحاكم فيها إلى 12 فبراير/شباط المقبل