ألقت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، القبض على نائبين برلمانيين ينتميان لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، ليرتفع عدد المعتقلين من نواب الحزب إلى 12.
وتمَّ القبض على النائبة ميرال دانيس بشتاش، والمتحدث باسم الحزب إيهان بلجين في إطار الإجراءات الأخيرة.
وجرت إدانة واحد فقط من النواب الأكراد بارتكاب جريمة، بينما لا يزال الآخرون – ومن بينهم زعيم الحزب صلاح الدين دميرطاش- قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة.
وأمرت محكمة تركية أمس بإطلاق سراح إدريس بالوكن، الذي شغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
وجاء في أمر المحكمة، أن بالوكن “كان نائبًا في البرلمان وأن مرحلة جمع الأدلة في قضيته انتهت” ويتَّهم الرئيس رجب طيب أردوغان الحزب بالارتباط بالإرهاب، وهي التهمة التي ينفيها الحزب.
ويقول الحزب إنه “يتعرض للاستهداف بسبب معارضته القوية لطموحات أردوغان”، ومن المقرر إجراء استفتاء على تعديلات دستورية في البلاد في نيسان/أبريل المقبل من شأنها إعطاء صلاحيات تنفيذية واسعة لأردوغان.