سقط عشرات القتلى والجرحى الأربعاء، إثر اشتباكات اندلعت بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جانب، والقوات الحكومية اليمنية المسنودة بطيران التحالف العربي من جانب آخر، بمحافظة حجة المحاذية للحدود السعودية.
وقال بيان صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش اليمني الأربعاء، إن “الاشتباكات تواصلت لليوم الثالث على التوالي بين الجيش الوطني والحوثيين وقوات صالح، في عدة محاور بجبهتي حرض وميدي الحدوديتين مع السعودية التابعتين لمحافظة حجة”.
وأفاد الجيش في البيان بأن ” الاشتباكات رافقتها غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، وقصف مدفعي عنيف على مواقع الميليشيا في الجبهتين”، مشيرا إلى “سقوط 37 من عناصر الحوثي وصالح بين قتلى وجرحى جراء ذلك، بينهم قيادي كبير”، لم يذكر هويته.
وتابع البيان بأنه” تم تدمير معدات عسكرية للحوثيين بينها عربتا BMB وثلاث عربات عسكرية، بالإضافة إلى تدمير مدفع بي 10 ومدفع 130 ومدفع 155″.، موضحا أن “تلك العمليات أسفرت عن مقتل 6 من أفراده وجرح أربعة آخرين”.
على صعيد ذي صلة، أكد مصدر طبي في مستشفى الجمهورية التعليمي بمحافظة عدن “وصول 22 بين قتيل وجريح من عناصر الجيش والمقاومة الموالية للحكومة الشرعية”
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن “5 قتلى و17جريحا وصلوا في أوقات متفاوتة في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، إلى مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن “.
وذكر المصدر بأن “حروقا واسعة ظهرت على أجساد القتلى والمصابين، وهو ما يعزز إصابتهم بصاروخ حراري أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية على أفراد الجيش والمقاومة”.
ومنذ الـ 26 من آذار/مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الميليشيا وقوات صالح على البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.