بعد داعش.. السطو المسلح يسيطر على النصف الشرقي للموصل

لم يكد أهالي مناطق الجانب الشرقي من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، يتنفسون الصعداء بعيد استعادة مناطقهم من تنظيم داعش، حتى بدأوا يعانون من ظاهرة السطو المسلح وسرقة ممتلكات عامة وخاصة، وهي ظاهرة عزتها السلطة المحلية إلى اتساع الجزء المحرر وقلة عدد أفراد الأمن.
وأكثر ما تتم سرقته الأدوات المنزلية وأنابيب الغاز والأسلاك الكهربائية ومولدات الكهرباء لتضمنها كميات من النحاس.
وأقرت السلطة المحلية بهذه الظاهرة، التي يعاني منها الأهالي في المناطق الشرقية من الموصل، مرجعة السبب إلى ضعف في قدرات الأجهزة الأمنية.
وحول أسباب تفشي هذه الظاهرة، قال مسؤول محلي إن عدد أفراد شرطة نينوى يبلغ نحو 9 آلاف شرطي، يتوزعون على الأقضية والنواحي، وهو عدد لا يكفي للسيطرة على الأرض المحررة، الشاسعة جدا.
واعتبر المسؤول أن السبيل لكبح ما يحدث هو الإسراع بتخريج المتطوعين الجدد في سلك الشرطة، وإسناد ملف السيطرة الأمنية إليهم، مع إعادة قوات حماية المنشآت (FBS)، المدربة على حماية الممتلكات العامة.
ولا يوجد إحصاء بعدد السرقات منذ تحرير تلك المناطق، لكن إفادات متضررين تشير إلى أنها كثيرة وفي تزايد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *