انا بنت الحرائر ومن البليدة
اعشق واموت فداها شهيدة
كل أحلامى فى رحابها
أكون زهرة من زهورها الجميلة –
أحلم فى حضنها بعصفور الطير
فوق جناح الخيال على الخير
أن بستان بلادى ورقة وقلم
ونسمة حب لكل شاب وكل كبير
ولى فى كل حرف شهيــــــــد
يغزو مشاعــرى على مهرة عتيد
أتباهى بها فى محراب ذكرى ماضى
تزهو بالمكان فرحة بزينه العيد
وعلى باب بلدتى يرفرف علمى
كما الحمام فى سلام قلمـــى
ليكتب عنها عطر يعطرنى
بعطر المسك بألوان تعطرنى
أنا بنت أخطو فى عرس حراسى
من يحمون الحب فى خواطر حواسى
عند حدود يغتال سكانها الدموع
وتتبعثر معها احرف سطور كراسى
لا أهـاب الخديعه من أعــداء بلدتى
لآننى الحــرة ولبلدتى كانت دميتى
سقيتها بلعب الشباب حتى الكبــر
وكنت بقلبهــا الفرحة بسيلان بهجتى