شدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الإثنين، على أن الهجوم الذي تعرضت له فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن مواصلة عملياتها العسكرية.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن “مجلس الوزراء استمع إلى عدد من التقارير عن مجريات الأحداث ومستجداتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية”.
وذكر الوزير أن “المجلس وصف تعرض الفرقاطة السعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، لهجوم من قبل زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، ومقتل اثنين وإصابة ثلاثة من أفراد طاقمها، بأنه تطور خطير يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ويؤثر على تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء والمواطنين اليمنيين”.
وأشار الطريفي إلى أن العاهل السعودي “أشاد بشجاعة طاقم السفينة”، مؤكدًا على أن “مثل هذا الحادث لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن مواصلة عملياتها العسكرية حتى تحقيق هدفها بمساعدة الشعب اليمني، والحكومة الشرعية في استعادة الدولة وحماية مقدراتها من الميليشيات”.
في السياق، أوضح الطريفي أن “المجلس عبر عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، لحادث التفجير الذي وقع في شارع البديع بمملكة البحرين، وللهجومين اللذين استهدفا مصلين في مسجد بمدينة كيبيك شمال شرق كندا، ودورية أمنية عند مدخل متحف اللوفر في باريس”.
وجدد الطريفي في نهاية بيانه “موقف المملكة الثابت الرافض للإرهاب والتطرف، ودعواتها لتضافر الجهود الدولية لمكافحته والقضاء عليه” .