رسم قانوني إسرائيلي سيناريو للإطاحة بالعاهل الأردني الملك عبداله الثاني، توطئة لنقل الحكم للفلسطينيين، باعتبار ذلك هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
وادعى رجل القانون الإسرائيلي، في مقال نشره موقع القناة الإسرائيلية السابعة “أروتز شيفع” أن الملك عبدالله الثاني هو جزء من المشكلة وأن تنحيه يفتح الباب أمام الحل الذي يقترحه للقضية الفلسطينية.
وزعم الكاتب الإسرائيلي تيد بلمان أن “تسليم الأردن للفلسطينيين وإقصاء الملك عبدالله الثاني عن الحكم، هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية”، داعياً الإدارة الأمريكية إلى “الضغط على العاهل الأردني ليتنحى عن الحكم ويغادر البلاد”.
وادعى الكاتب، وهو مؤلف ومحام متقاعد، بأنه يملك وثيقة أقرها تحالف المعارضة الأردنية تدعو لتشكيل حكومة مشتركة فور تنحي الملك عبدالله الثاني، وهي بعنوان “الأردن مع فلسطين” تشمل فيدرالية فلسطينية – أردنية على أساس أن الأردن هو الوطن الطبيعي للفلسطينيين، وتتيح لإسرائيل فرض سيادتها على الضفة الغربية.
ورأى الكاتب في مقاله الذي نشره أيضاً موقع “المفكر الأمريكي” في الولايات المتحدة أنه “ينبغي على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تفرض نفوذها على الجيش الأردني ليدعم ثورة داخلية، وأن تقوم بالضغط على الملك عبد الله الذي قال إنه يقضي معظم وقته في الخارج لعدم العودة للأردن”.
واعتبر تيد بلمان أن “الحل الوحيد للمشكلة الفلسطينية، هو عودة جميع الفلسطينيين في العالم إلى الأردن، والحصول على جنسيتها”، لافتاً إلى أن “معظم الفلسطينيين لهم أسر وأقارب وأصدقاء في الأردن، فضلاً عن إمكانية حصولهم على فرص عمل توفرها الحكومة الأردنية لهم”.
وأردف الكاتب في سيناريو الحل الخاص به قائلاً: “من جانبها ستقوم إسرائيل وشركاؤها الدوليون بما فيهم الولايات المتحدة، بتمويل بناء مدينة أردنية جديدة تستوعب نحو مليون نسمة من الفلسطينيين وهو مشروع سيؤدي إلى إنعاش الاقتصاد بشكل كبير وخلق فرص عمل كثيرة للعائدين”.
وتابع تيد بلمان قوله إنه “بالنسبة للفلسطينيين في غزة، البالغ عددهم أكثر من 1.8 مليون نسمة، فيمكن تحفيزهم على الهجرة للأردن ثم تقوم إسرائيل ببسط سيطرتها على القطاع”، منوهاً إلى أنه “يعتقد شخصياً مثلما يعتقد تحالف المعارضة الأردنية، بأن الملك عبدالله هو جزء أساس من المشكلة ويجب تنحيته وإحلال الفلسطينيين جميعهم في الأردن”.