طالب غمرى عبد الحميد السعدنى مدرب بمركز شباب قرية نجريج وأول من أنشأ فريق مدرسة الكورة لشباب نجريج، المسئولين بالغربية بإحلال وتجديد المركز وتغطية الملعب الخماسى بالنجيل الصناعى مشيرا الى أن النادى خرج منه “محمدصلاح” نجم فورنتينا الإيطالى بالإضافة لتقديمة أجيال من اللاعبين الموهبين فضلا عن وجود 30 ناشئا مؤخرا خرجوا من هذا الملعب الى أندية الأقاليم وهذا من أجل مواصلة المشوار وفرز المواهب الرياضية
وقال الغمرى أن”صلاح” صال وجال فى هذا الملعب وكانت موهبتة واضحة تماما من دخولة مدرسة الكورة بالقرية ولمعت حينما وصل الى سن 11 عاما تبين أنه لاعب لاغبار علية رغم ضئالة جسدة الى أنه صانع ألعاب “بلاى ميكر” موهوب “شويت” من مسافات بعيدة أحب الكرة وفضلها على التعليم رغم أنه مجموعة تخطى الدخول الى الثانوى العام إلا أنه فضل التفرغ للرياضة والتحق بالثانوية الفنية ببسيون وكان بارذا فى الدورات الكرورية على مستوى مراكز الشباب ما جعل الكشافة يتهاتفون حولة وشجعة والدة على الإنضمام لإتحاد بسيون حيث كانت انطلاقتة فكان أصغر ناشئ فى الدورى الممتاز بعد انتقالة الى المقاولين العرب ومنها الى بازل وتشيلسى الإنجليزى ثم الإعارة فى فورنتينا الإيطالى
ويذكر أن “نجريج” قرية صغيرة فى أقاصى مدينة بسيون بالغربية لايفصل بينها وبين محافظة كفر الشيخ سوى”الشين” بزغ نجمها مع تصاعد أسهم النجم المصرى العالمى لاعب فورنتينا الإيطالى “محمد صلاح غالى” فباتت قبلة للزائرين من محبى موهبة اللاعب والإعلاميين من شتى البقاع.. كما أن القرية باتت مكانا خصبا للكشافين الباحثين عن المواهب وتم تصعيد مايقرب من 30 ناشئا لعدد من الأندية المحلية ما يجعلها قرية تحتضن النجوم