على جذع الشوق
اندلع الحنين في صدري
فجلست على شرفة الأحلام
شيدت لي قصرا من الأوهام
نسجت من روحي همزة الوصل
أتاني طيفك بقميصك الأزرق
وتفاصيلك المصصمة من أجلي
دقت طبول الشوق في المسامات
عبثت مع الآمال في صمت
فذاب بي كأس الألم غفران
خضعت أنفاسي لعطرك الخمري
وبريق عيناك يداعب القمر
تراقصت اقلامي على الورق
وعلى انغام النبض تتراقص الكلمات
بنظرة منك حبيبي لعيني
هامت بك الروح ولم تر سواك
رويت ظمأي فاستحى العتب مني
لكن ،،،،،
يا سيدي لست بأنثى عادية
اليوم أهوى وغدا أنساك
أنني وطن من البر للبحر
وأنفاس شرقية مملؤة أشواق
على جذع الشوق