أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، إحباط هجوم إرهابي ذي دافع إسلامي في البلاد، وإلقاء القبض على ثلاثة رجال وفتاة عمرها 16 عامًا في مدينة مونبلييه جنوبي فرنسا ومنطقتين مجاورتين.
وقال وزير الداخلية برونو لو رو، إن 3 من الأربعة المقبوض عليهم مشتبه في تخطيطهم لشن هجوم إرهابي، وإن السلطات عثرت خلال الحملة الأمنية على مواد متفجرة حديثة الصنع.
وبحسب شبكة “فرانس إنفو” الإذاعية والتلفزيونية، عثر المحققون على نحو 70 جرامًا من مادة “تي إيه تي بي(بيروكسيد الأسيتون) شديدة الانفجار، والتي استُخدمت من قبل في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصًا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وذكرت “فرانس إنفو” أن اثنين من الرجال الثلاثة المشتبه بهم “معروفان لدى سلطات الأمن بسبب تطرفهما” مضيفة “المتهمون كانوا يخططون للسفر إلى سوريا، حيث أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش في أحد الفيديوهات”.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية الفرنسية: “الوزير يرحب بنجاح الحملة التي تمكنت وفقًا للمعلومات الأولية من إحباط خطط لتنفيذ هجوم وشيك على الأراضي الفرنسية”.
وتتعرض فرنسا لمخاطر أمنية منذ فترة، حيث ألقت السلطات الفرنسية قبل أسبوع على مصري 29/ عامًا/ بالقرب من متحف اللوفر في باريس، بعدما قالت إنه هاجم أربعة جنود بسلاح أبيض.
وتُطبق في البلاد، التي تشهد انتخابات رئاسية خلال شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو المقبلين، حالة الطوارئ التي تمنح السلطات صلاحيات واسعة.