قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إننا نخوض معارك نهائية في صلاح الدين، والنصر أصبح باليد، وقريبا نعلن الانتصار النهائي في هذه المحافظة ونتبعها في الأنبار والموصل.
وأكد العبادي، في الايجاز الصحفي المشترك بعد انتهاء المباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “أبشر مواطنينا بأن المعارك تسير على قدم وساق، وأن قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر سيهزمون داعش”، داعيا المجتمع الدولي إلى “التعاون وفق قرارات الأمم المتحدة لوقف ظاهرة تدفق الإرهابيين الأجانب للعراق ليقتلوا الأطفال والنساء، والتصدي لتجار الحروب الذين يقومون بسرقة وتهريب النفط والآثار لتمويل الإرهابيين”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “العراق يتعرض لخطر الإرهاب ومن حق الحكومة اللجوء إلى المجتمع الدولي لمساعدتنا ولكن دون قوات برية وإنما بغطاء جوي لمساندة الجيش العراقي وهو الجيش الوحيد الذي يقاتل داعش على الأرض”.
وشدّد العبادي على “التزام الحكومة بالمساواة بين المواطنين وإصدارها أوامر صارمة ضد أية إساءة لحقوق الإنسان”، لافتا إلى “عدم وجود تقارير من هذا النوع، وأن ما يرد في تقارير بعض المنظمات يعود لجرائم داعش في الصيف الماضي”.
من جهته أعرب الامين العام للأمم المتحدة عن دعم المنظمة الدولية للعراق، وقال “أقدّر وأثمّن التزام الحكومة العراقية بوحدة الشعب العراقي وإدامة المصالحة الوطنية”، معربا عن ارتياحه للتقدم الذي تحرزه القوات العراقية في تكريت ومتمنيا تحرير بقية المناطق وإنهاء معاناة النازحين وما ترتكبه داعش بحق الأقليات.
ودان بان كي مون جرائم داعش وتدميرها للإرث العراقي، مؤكدا تأييده لحمايتها من قبل اليونسكو.