تعرّف على “المصرية” مستشارة ترامب للمبادرات الاقتصادية

جلبت دينا حبيب باول، إحدى كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمبادرات الاقتصادية، إلى البيت الأبيض ثروة من الخبرات في القطاعين العام والخاص.
وبحسب موقع أمريكا شير، عندما أعلن الرئيس ترامب عن خطته لتعيين باول، قال إنها ستبني مساراً جديداً لريادة الأعمال ونمو الشركات الصغيرة وتمكين النساء من المشاركة في تشكيل الاقتصاد العالمي.
وتمتلك باول وهي ابنة مهاجرين مصريين، وجهة نظر عالمية لإمكانات المرأة في العمل، ما يمنح عملها المعلومات اللازمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وقد كانت تبلغ من العمر أربع سنوات ولا تتحدث اللغة الإنجليزية، عندما انتقلت عائلتها من القاهرة إلى دالاس، فيما أكد والداها على اعتزازها بالتراث المصري حتى عندما كانت طفلة في سن دخول المدرسة، وكانت تريد أن تكون مثل زميلاتها فقط.
وقالت باول: “كثيراً ما كنت أرغب بشطيرة لحم الديك الرومي والجبن، ولكن أمي أصرت على إطعامي ورق العنب والحمص والفلافل، والآن صرت أدرك وأقدر كثيرًا ما كانت تقوم به”.
وقد ساعد برنامج تدريب طلبة الجامعة في مكتب سيناتور من ولاية تكساس على وضع باول على بداية طريق الخدمة العامة، وفي العام 2005 عندما كانت تبلغ 29 عاماً أصبحت مساعدة لرئيس شؤون موظفي الرئاسة في البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش وكانت أصغر شخص على الإطلاق يشغل هذا المنصب. كما عملت أيضًا في وزارة الخارجية في مجال التعليم والشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة.
وبعد 15 عامًا من الخدمة في الحكومة انضمت باول إلى شركة التمويل غولدمان ساكس في العام 2007، حيث تولت إدارة البرنامج الخيري العالمي للشركة، بما في ذلك مبادرة  “10 آلاف امرأة” وهي مبادرة لمساعدة سيدات الأعمال في مواصلة تعليمهن والحصول على رأس المال والتواصل مع المرشدين.
وأوضحت باول في بيان صحفي للإعلان عن تعيينها: “إن إدارة ترامب لديها فرصة فريدة من نوعها لاستغلال الإمكانات غير المستغلة لأصحاب الأعمال الصغيرة وسيدات الأعمال” مشيرة إلى أن “شراكات القطاعين العام والخاص ستشكل جزءًا هامًا من بناء الاقتصاد وخلق فرص العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *