قتل نحو 35 شخصا وأصيب 40 الأحد 19 فبراير/ شباط في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال مسؤول أمني: “حصيلة القتلى والجرحى مرتفعة جدا”.
وذكر شهود أن الانفجار استهدف تقاطعاً في مقاطعة مادينا بجنوب مقديشو، حيث تواجد جنود ومدنيون وتجار أثناء وقوع التفجير.
وأوضح أحد شهود العيان، “كان هناك العديد من صغار التجار على جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم، بالإضافة لأفراد من قوات الأمن والمتسوقين، وكان الإنفجار ضخما”.
هذا التفجير هو الأول في مقديشو منذ انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد والملقب بفارماجو، رغم انفجارات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، تبنتها حركة الشباب.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي كتحدي للرئيس الجديد، الذي لا تسيطر إدارته على كامل الأراضي الصومالية بسبب وجود حركة الشباب المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة.