تفاجأ إيغور ألكسيف أن زوجته تعمل في الدعارة، عندما شاهد -خلال بث تلفزيوني- مداهمة الشرطة لمبنى في منطقة أوفا بشكيريا في روسيا.
وأسرع ألكسيف للبحث على شبكة الإنترنت للتأكد من حقيقة زوجته، فصُدم بزوجته التي تعرض مختلف الخدمات الجنسية.
وقال إنها تتقاضى من عملائها ما يعادل 350 دولارًا في الليلة الواحدة.
وعلى الفور سعى ألكسيف للحصول على أمر من المحكمة لمنع زوجته من رؤية ابنتهما البالغة من العمر 6 سنوات، وذلك لاعتقاده أنها سُتصاب بصدمة عاطفية إذا ما اكتشفت الحقيقة.
وحصل ألكسيف على الحضانة القانونية لابنتهما بعد الانفصال عن زوجته.
غير أن زوجته التي تناضل لاستعادة حضانة ابنتها، فسرت عملها بالدعارة لعجز زوجها عن توفير المال الكافي لإعالة الأسرة؛ ما أجبرها على القيام بهذا العمل.