مصر تضرب موعدًا مع أهم اكتشاف أثري في القرن الـ21

باشر فريق من باحثي الآثار الإيطاليين، المرحلة النهائية مما يمكن أن يكون الكشف الأثري الأكبر في القرن الحادي والعشرين، وهو الوصول إلى قبر الملكة الفرعونية نفرتيتي في منطقة وادي الملوك الأثرية بمصر.
وأعرب فرانكو بورسيلي مدير فريق الآثار في جامعة تورين، عن قناعته بأنهم دخلوا المرحلة النهائية في المشروع، وأن عملية تصوير قبر توت عنخ آمون الابن ستنتهي خلال فترة قصيرة، ما يمكن أن يكشف السر الذي طال البحث عنه، وهو قبر الملكة نفرتيتي.
وقال بورسيلي “إنهم يجرون الآن عملية البحث الراداري على عمق 32 قدمًا في الصخر، وأن عملية البحث الحالية تختلف نوعياً عن عمليتين سابقتين جرتا خلال القرن الماضي وفشلتا في التوصل لقبر الملكة التي كانت قبل 3300 سنة ساعدت على ما وصف بأنها الثورة الدينية الأولى”.
وذكر موقع “ديلي بيست” الإخباري، أن “الوصول إلى قبر نفرتيتي سيمحو ما بقي عالقاً من جملة أسرار بشأن الأسرة الثامنة عشرة في التاريخ الفرعوني، والتي احتلت فيها نفرتيتي موقعاً أساسياً أختلف المؤرخون في تحديده بدقه”.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن “العثور على قبر نفرتيتي سيمنح مصر قفزة هائلة في الثروة السياحية ومردوداتها المالية التي ما زالت تتضاءل منذ العام 2015 بسبب توالي الحوادث الإرهابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *