اعتقل مسلحون حوثيون 12 موظفا يمنيا يقدمون مساعدات إنسانية من المجلس النرويجي للاجئين تبين أنها وضعت في صناديق سعودية.
وقالت المنظمة الإنسانية غير الحكومية والتي تتخذ من أوسلو مقرا لها، في بيان: إن” عملية اعتقال ثلاثة من موظفي المنظمة وسائق متعاقد معه جرت الثلاثاء الماضي في أعقاب حملة توزيع مساعدات صحية في المحافظة الواقعة جنوب غرب البلاد على الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر”.
وبحسب المنظمة، عند قيام موظفي المجلس النرويجي للاجئين بفتح صناديق المساعدات خلال توزيعها، تبين أن هذه الصناديق التي لم تحمل أي كتابة من الخارج، كتب فيها من الداخل “حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة”، في إشارة إلى حملة مساعدات لليمن باسم العاهل السعودي.
من جهته أشار وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية المعترف بها عبد الرقيب فتح إلى أن عدد الموظفين المعتقلين يبلغ 12 شخصا، مشيرا إلى أنهم أوقفوا بعدما داهم الحوثيون مكتب “المجلس النرويجي للاجئين” في الحديدة.
وفي توضيح المنظمة عن حقيقة الأمر، قالت إن الصناديق تعود إلى يناير/كانون الثاني 2015، أي قبيل تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار من العام ذاته، وأن هذه الصناديق والتي استخدمت في البداية لنقل مساعدات غذائية، أعيد استخدامها من قبل متعاقد لنقل المساعدات الصحية، مضيفة أن “إعادة التدوير أمر مألوف في هذا البلد”/ مشددة على أنها منظمة “محايدة” و”لا تتلقى أي تمويل من السعودية”.