أقامت سيدة مصرية، لم يمر على زواجها أكثر من 3 أشهر، دعوى للخلع من زوجها بعد أن وجدت نفسها فريسة له، حيث استغل حالتها الميسورة وكونها موظفة في الاستيلاء على أموالها بشتى الطرق لدرجة فاقت المتطلبات الزوجية، أو إجبارها على المساهمة في متطلبات الحياة.
في محكمة الأسرة بالقاهرة، كانت الدعوى القضائية الأغرب لطلب سيدة الخلع من زوجها، لتقول إنها لم تعد تتحمل العيش معه حيث كان يجبرها على دفع تكاليف بنزين سيارته حال قيامه بتوصيلها لأي مكان أو للعمل.
وقالت الزوجة في الدعوى إنها تركت منزل الزوجية بعد 3 أشهر من الزواج عقب إجباره لها على دفع نصف راتبها الشهري في شراء متطلبات المنزل، إلى جانب استيلائه على النصف الآخر من الراتب لإيداعه في حسابه البنكي.
وأضافت أنه كان يحصل منها على تكلفة بنزين سيارته حال توصيلها للعمل أو قضاء أي طلب لها، بما في ذلك ذهابها لزيارة أسرتها بين الحين والآخر، مشيرة إلى فشل أسرته في إقناعه بالعدول عن تلك الممارسات.
وتذكر الزوجة في دعواها أنها شعرت بالندم لزواجها من شخص اعتبرها فريسة لحصد أموالها واستغلال وظيفتها في جمع الأموال والتخلي عن مسؤوليته كزوج، والتعدي عليها حال الاعتراض على طلباته.