أفاد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن 4 فلسطينيين جرحوا جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي على القطاع، الاثنين 27 فبراير/شباط.
وقال القدرة في بيان إن أربعة مصابين جراء الغارات نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال مراسل “قدس برس”، إن أولى الغارات استهدفت موقعًا للمقاومة الفلسطينية غرب مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، بثلاثة صواريخ.
وأضاف إن طائرات الاحتلال قصفت موقعا لـ “الضبط الميداني” التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية، وأرضا فارغة شرق رفح، وموقعين للمقاومة الفلسطينية شمال القطاع.
وفي وقت سابق من الاثنين، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل قصف قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة منه على جنوب إسرائيل” دون أن توقع إصابات.
وأفاد بيان الجيش بأن القذيفة التي لم يتبين إن كانت صاروخا أو قذيفة هاون، “أطلقت من قطاع غزة وسقطت في منطقة غير مأهولة (…) في جنوب إسرائيل”.
وتلتزم إسرائيل وحركة حماس بهدنة هشة منذ الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين يوليو/تموز وأغسطس/آب 2014، واستمرت خمسين يوما وكانت الأطول والأكثر دموية بين الحروب الثلاث على القطاع.
وتعرض اتفاق وقف إطلاق النار تكرارا لانتهاكات إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل غالبا ما تنسب إلى فصائل فلسطينية مسلحة.
وتنفذ إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ.
وتبنت مجموعات سلفية متشددة مرارا تنفيذ هجمات صاروخية على إسرائيل انطلاقا من القطاع.