وأضافت هولسفي حديث لصحيفة “أخبار المساء”: “كان من المفترض أن ننتهي في تمام الساعة السادسة مساءً، وكنت هناك في ساعة التاسعة والنصف صباحاً، وعندما وصلت كان هناك شخص بدأ يشرح لي ما الذي علي فعله. ثم قاموا بإجراء تجربة العمل. وبعد ذلك تلقيت رسالة من وكيلي بأنه لم يعد مرغوباً بي. وعندما طلبت التحدث إلى المدير المسؤول سألني، هل أنت عارضة، ألا تقومين بعرض الأزياء؟”.
واستطردت: “لقد كنت أضع القليل من أحمر الشفاه ومن وجهة نظري لم أكن مبتذلة. كنت أرتدي قميصاً وبنطالاً. ولا أعتقد حقاً بأن مظهري لم يكن لائقاً. ثم قام المدير بطلب رقم هاتفي واقترح علي الخروج معه لتناول الشراب”
وأصيبت هولس بخيبة أمل بسب طردها من عملها موضحة:”ربما كانت الشركة تقوم بتوظيف الأشخاص عاديي المظهر ولو كنت كذلك لربما قاموا بتوظيفي. ربما كنت سبب للإلهاء”
من جانبه قال آدم لاكويل مالك تلفزيون الاتحاد لصحيفة أخبار المساء بأنه كانت هناك عدة أمور حول المدير السابق لم تكن تعجبنا.
وأضاف: “لقد قررنا عدم استمراره في العمل معنا وقمنا بإنهاء عقده خلال فترة الثلاثة شهور. لقد شعرنا بأنه غير مناسب لنا وبعض الأشياء التي قام بعملها لا تتوافق مع سياسة الشركة”.
وقال السيد لاكويل بأنه لا يعلم أي شيء عما حدث مع هولس، وبيّن :”إذا كانت قد واجهت شيئا من عدم الراحة خلال تعاملها مع أحد أفراد الشركة فإننا نعتذر لها بكل تأكيد”.