اندلعت الثلاثاء 28 فبراير/شباط، مواجهات بين وحدات الجيش الوطني التونسي ومجموعة مسلحة في جبل سمامة بجهة القصرين غرب البلاد.
وأفادت إذاعة “موزاييك” الخاصة التي أوردت النبأ، بأن المعلومات الأولية تفيد بإصابة أكثر من عنصر مسلح.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد أعلنت في وقت سابق من فبراير/شباط ، القضاء على عنصرين مسلحين وإصابة عدد آخر في جبل سمامة.
وتتحصن عناصر مسلحة في الجبال المحيطة بالقصرين المحاذية للحدود الجزائرية، حيث تقوم الوحدات العسكرية بعمليات تمشيط دورية كما فرضت مناطق عسكرية مغلقة في المنطقة للحيلولة دون تسلل تلك العناصر إلى المدن.
إلى ذلك، تمكنت قوات الأمن التونسية من تفكيك خلية “تكفيرية” تطلق على نفسها اسم “فرسان التوحيد” تنشط شرق البلاد، وتتواصل مع عناصر متشددة في الخارج.
وقالت الداخلية التونسية الثلاثاء، إن الحرس الوطني كشف الخلية في ولاية سوسة، 140 كم شرقي العاصمة تونس، مشيرة إلى أن المجموعة مكونة من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 25 و28 عاما، يتواصلون مع عناصر مسلحة في ليبيا وسوريا والعراق ومصر.
وعلى مدار العام 2016، فكك الأمن في تونس 160 خلية مسلحة ، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية.