دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كافة أطراف النزاع في اليمن إلى وقف العنف، مشددا على ضرورة تجنب تحول النزاع إلى مواجهة بين السنة والشيعة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو الثلاثاء 31 مارس/آذار: “لا يمكن السماح بأن يتدهور الوضع إلى حد المواجهة بين السنة والشيعة، ونحن نتحدث عن خطورة مثل هذا الانقسام منذ بداية الربيع العربي”، مضيفا أن من يدفعون بالأمور نحو التصعيد عمدا، يأخذون على عاتقهم مسؤولية كبرى.
وتابع لافروف قائلا: “ولا يمكن أن نسمح بتحول الوضع إلى نزاع مفتوح بين العرب وإيران”، مؤكدا أن روسيا ستبذل قصارى الجهود من أجل الحيلولة دون ذلك.
لافروف: على جميع الأطراف نبذ العنف واستئناف المفاوضات
وعبر وزير الخارجية عن قلقه البالغ من الوضع في اليمن، مشددا على ضرورة عدم السماح بخروج الوضع عن نطاق السيطرة، داعيا طرفي النزاع إلى التخلي عن استخدام القوة.
وقال لافروف: “ينبغي على جماعة “أنصار الله” أن توقف الأعمال القتالية في الجنوب، وعلى التحالف أن يوقف الضربات في اليمن، وعلى الطرفين، أي الرئيس هادي الذي غادر البلاد والحوثيون، أن يستأنفا المفاوضات”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن هناك إدراكا بأن المفاوضات يجب أن تجري على أرض محايدة، حسبما دعا إليه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.