قامت قواتنا بمحاولتين سابقتين في ٢٠١٦ لإقتحام جبل الحلال والسيطرة عليه ولم تفلح لأسباب عديدة منها كبر حجم الجبل ووعورته ومئات الكهوف والوديان وسهولة التنقل الداخلي بحمايته الطبيعية ومستحيل اقتحامه بالدبابات أو العربات المصفحة وكانت مصر تعلم أن إدارة العمليات عسكريا ومخابراتيا تدور من داخل جبل الحلال ومخابراتنا تعلم المتورطين من الدول في إدارة العمليات عسكريا ومخابراتيا وتركتهم يتوهمون أن قواتنا متواجدة برفح والعريش فقط فمحاولتنا لإقتحام الجبل من الخارج للداخل مهما حدث لن تؤتي ثمارها وكانت الدول العدوة تعلم ذلك جيدا فقامت قواتنا بمحاصرة الجبل من الخارج منذ ١٠ شهور ولكن كان من الطبيعي أن تتم عمليات اختراق للحصار ولصعوبة ووعورة الأراضي والتنقل بالدواب فقامت قواتنا المسلحة بعمليات تصوير جوي وصور بالأقمار الصناعية علي مدار ١٠ شهور حتي عرفت كل حجر وكل درب وكهف واكتشفت كهوف لم يصلها المجرمين فتسللت إليها قوات الصاعقة والمظلات وأقامت مركز عمليات داخل الجبل وبدأت القوات تتجمع للقيام بعملية الهجوم من الداخل للخارج وليس العكس وهو كان من المستحيلات أن تتم بهذا التكتيك إلا أن رجال قواتنا الخاصة يقومون بالمستحيل مما كانت المفاجئة والمباغتة للأعداء وعند ساعة الصفر هاجمت قواتنا مركز العمليات الرئيسي للأعداء واستخدمت السلاح الأبيض وكسر الرقبة وقتلت قوات الحراسة بالكامل واقتحمت مركز القيادة ووجدت المفاجأة مركز قيادة أقامته إسرائيل في أحد كهوف الجبل ومجهز بغرفة عمليات رئيسية وبها شاشات عرض وأجهزة كمبيوتر وأحدث أجهزة إتصالات وتليفونات الثريا ومحمول بشرائح إتصال إسرائيلية وأردنية وغيرها وأماكن مبيت للأفراد مكيفة وأماكن للطعام ومطابخ ومستشفي ميداني وضباط إستخبارات من دول مختلفة وجدوا قوات الصاعقة المصرية فوق رؤسهم الذين وجدوا كميات متفجرات وأجهزة تفجير وأموال بالدولار وبالمصري والشيكل وعند تمام السيطرة
بدأت العملية الكبري من الداخل والخارج وأستخدمت بها الطائرات والمظلات والمشاة وانتهت بالسيطرة الكاملة علي كافة علي كافة أرجاء الجبل وتم قطع الرأس في عملية سيشهد بها العالم عسكريا وستكون مجال لدراسات عالمية لسنوات وانتهت اسطورة الإجرام الإرهابي وانتصار كبير جدا وستتساقط باقي الخلايا العنقودية تباعا وأصبح الإنتصار النهائي في متناول اليد
تحية اجلال واعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة وقواتنا الخاصة وشرطة مصرنا التي هنأهم الرئيس أمس بأكاديمية الشرطة وأثني عليهم وتحدث بالسيم وارسل رسائل للجميع.
تحيا مصر وتحيا رجال الجيش والشرطة، اللهم أتم عليهم نعمة انتصارهم علي الباطل والإرهابيين ومن لايخافك ولايرحمهم،
تعظيم سلام من شعب مصرلهم، وليعلم العالم عظمة جيش وشرطة بلادي بقيادة استاذ المخابرات الحربية المصرية الذى خدع مخابرات العالم انه ابن النيل والاهرامات والحضارة والتاريخ هل يمكن لااحد ان تعلو كلمته على كلام المولى عز وجل (ادخلوها امنيين )