اتهمت روسية من أصل شيشاني، متخصصة في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، شابا بحرينيا باغتصابها. فيما لم يمثل المتهم أمام الشرطة أو النيابة أو أمام المحكمة، وعليه تم حجز القضية إلى نهاية مارس/آذار.
واتُهم الشاب، ويبلغ 24 عاما، ولديه 51 قضية سابقة بين السرقة والضرب واقتحام مساكن، كما أنه اتهم سابقا باغتصاب فتاة مصابة بتخلف عقلي، بمواقعة المجني عليها دون رضاها.
وقدمت المجني عليها، التي تتحدث العربية بطلاقة لدراستها في الأزهر، وهي روسية من أصل شيشاني، تبلغ 22 عامًا، مطلقة مرتين ولديها طفل وطفلة يعيشان في بلدها، منديلا عليه آثار مني المتهم الذي اغتصبها، وسردت قصتها قائلة إنها جاءت إلى البحرين بتأشيرة سياحة، وتعرفت إلى المتهم منذ شهر، وخلال تلك الفترة كان مؤدبًا معها ولم يحاول أثناء ذلك لمس يدها، وفي يوم الواقعة ذهبت معه إلى إدارة الجوازات في محاولة تجديد إقامتها في البحرين، إذ أخبرها أنه يمكن أن يساعدها في ذلك.
وعندما انتهيا من المعاملات في الجوازات، أقلها في سيارته وتجوّل بها لفترة طويلة حتى العصر، وفي النهاية توجه بها إلى بيته، وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنه يريد الاستحمام وتبديل ملابسه، وقالت إنها دخلت البيت ورأت أمه وأخته تخرجان منه، فدخلت معه إلى غرفته، حيث قام بلف ذراعه حول خصرها واحتضنها من الخلف، وعندما أبدت اعتراضها على الأمر، قام بالاعتداء عليها بضربها بيده على وجهها ورأسها، حتى قاربت الإغماء، إذ اغتصبها في أثناء ذلك، وكان يضربها أثناء الاغتصاب كلما همّت بالصراخ، وعقب انتهائه استغلت فترة دخوله إلى الحمام واحتفظت بمنديل عليه آثار مني رماه بسلة مهملات، وأخفته عنه ثم قدمته للشرطة مع البلاغ، وقالت إنها تعمّدت ألا تستحم حتى تبقي آثاره على جسدها كدليل.
وتم استدعاء المتهم الذي فر عقب تقدم الفتاة ببلاغ ضده، وقررت المحكمة حجز القضية للحكم