سقط 40 قتيلا على الأقل وأصيب أكثر من 100، اليوم السبت، جراء تفجيرين استهدفا حافلتين قرب مقبرة باب الصغير، في حي الشاغور، بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت وسائل الإعلام موالية للنظام، “إن 40 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 جراء التفجير في حصيلة أولية”.
وتضاربت الروايات حول مصدر التفجيرين، فبينما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، قوله “إن تفجيرين كانا بعبوتين ناسفتين” قالت قناة المنار الموالية للنظام “إن انتحاريين نفذا التفجيرين”.
وقالت المصادر الموالية للنظام إن التفجيرين استهدفا “حافلتي ركاب، وأن معظم الضحايا من عراقيين”، إلا أن موالين للمعارضة قالو إن الهجوم “استهدف زوارا إيرانيين في المنطقة”.
ونشر ناشطون سوريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، موالون لنظام بشار الأسد صورا قالو إنها من موقع الهجوم.
وتضم مقبرة باب الصغير التاريخية، أكبر مقابر العاصمة السورية دمشق، التي وقع التفجيران قربها، أضرحة لشخصيات يعظمها الشيعة، حيث يرتادها الزوار باستمرار.