يتدافع الألوف من البنغاليين في العاصمة داكا يوميا، للاستيلاء على مقعد في القطار للذهاب للعمل أو العودة للمنزل، ولكن المثير في ذلك هو أن عدد الذين يتسلقون نوافذ وسطح القطار يفوق إلى حد كبير عدد الركاب داخل القطار.
وأصبح المشهد مألوفا جدا لسكان تلك البلاد، لكن الزائر عادة ما يصاب بالذهول وهو يرى القطار يسير على الخطوط الحديدية وأكثر من 2000 راكب يجلسون على سطحه أو يتعلقون بنوافذه وجوانبه مما يبطئ حركته بشكل كبير.
ونشرت صحيفة “صن” البريطانية صورا، اليوم الإثنين، للتدافع الذي يحصل يوميا وتسلق الركاب بما فيهم الأطفال على القطار، الذي يقطع أكثر من 27 ميلا داخل العاصمة.
ونقلت عن يوسف توشار، المخرج البنغالي، الذي أعد فيلما وثائقيا عن هذه الظاهرة قوله :”هؤلاء الذين لا ينجحون في الوصول إلى داخل القطار يتسلقون على السطح أو يتعلقون بالنوافذ ومؤخرة القطار وحتى مقدمته… إنه مشهد لا يصدق”.