احتفى السجناء السياسيون في القاعة 12 للعنبر الرابع في سجن جوهردشت بمدينة كرج بالعيد الوطني لاحتفالات نهاية السنة الايرانية رغم كل المضايقات والضغوط والقيود المفروضة عليهم رافعين شعار «الموت للديكتاتور» و «الموت لمبدأ ولاية الفقيه» و «اضرم النار في جذور الولاية» مبدين بذلك اشمئزازهم من النظام الاستبدادي الديني الحاكم في ايران. بينما كان الجلادون قد حرموا السجناء من التشمس في الفناء منعا من اقامة الاحتفالية.
في طهران أقام الشباب الاحتفالية بمناسبة نهاية السنة الايرانية على نطاق واسع في مختلف المناطق منها تجريش ونارمك واكباتان. وفي منطقة «نظام آباد» كان المواطنون يقفزون من على كومات النار وهم يهتفون « المفرقعات تطقطق وتقول يجب قتل الملالي».
كما احتفى الشباب في مدن رباط كريم واراك واروميه ورشت واردبيل واصفهان وشيراز ومشهد وكاشان وعسلوية وياسوج وشهر كرد وكرمانشاه وبانه وخرم آباد وسردشت وماهشهر بهذه الاحتفالية التقليدية باضرام النار.
وكانت القوات القمعية منها قوى الأمن ودوريات الارشاد في مختلف المدن تهدد الشباب في محاولة لتفريقهم الا أن المواطنين والشباب أطلقوا صفير السخرية عليهم وأجبروهم على مغادرة المشهد.