انفجار ضخم في فندق ريكسوس وميليشيات مصراتة تتوعد برد كاسح

هز انفجار قوي، اليوم الأربعاء، فندق “ريكسوس” في العاصمة الليبية طرابلس، أدى بحسب وسائل إعلام إلى مقتل شخص واحد على الأقل وسقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى الخضراء القريب.
وكانت ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق سيطرت اليوم على الفندق وقصور الضيافة التي كانت تتخذها  حكومة الإنقاذ مقرا لها، وتحرسها ميليشيات من مصراتة تأتمر بأوامر حكومة خليفة الغويل.
من جهة أخرى هددت ميليشيات مصراتة برد “قوي وكاسح” على كل من هاجم قصور الضيافة وفندق “ريكسوس”، بحسب تصريحات مسؤوليها.
وكشفت مصادر ليبية أن ميليشيات الوفاق تقدمت اعتباراً من ساعات ما قبل ظهر اليوم إلى منطقة صلاح الدين لتحريرها من ميليشيات مصراتة والجبهة الليبية المقاتلة.
وأوضحت الناشطة السياسية أميرة سالم، “أن مقرات ميليشيات مصراتة تنتشر في منطقة صلاح الدين التي كانت أصلا ثكنات ومدارس عسكرية أيام معمر القذافي ومنها ثكنات اللواء 32 معزز وكلية الشرطة وسجن الهضبة الذي تسيطر عليه الجبهة الليبية المقاتلة ويضم وراء قضبانه عددا من رموز النظام السابق فضلا عن حوالي 2000 معتقل من أنصاره”.
وتوقعت سالم   “أن تدور معركة كبرى في المنطقة”.
ووفقا لمصادر خاصة فإن صلاح بادي، القيادي البارز في ميليشيات حكومة الإنقاذ والذي هدد قبل أسابيع حكومة الوفاق في تسجيل مصور، متواجد في المنطقة.
وبدوره دعا المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر إلى وقف فوري  إطلاق النار في طرابلس معبرا عن خشيته على المدنيين.
 وأضاف كوبلر عبر صفحته على موقع “تويتر” أن الاقتتال المستمر في طرابلس يبرهن مرة أخرى على ضرورة أن يكون هناك قوات أمنية موحدة ومهنية تعمل على حماية المدنيين “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *