قال شهود عيان بمحافظة الضالع جنوب اليمن إن مسلحي الحوثي قاموا بإعدام خمسة جنود تابعين للواء 33 مدرع، وجرح 50 آخرين في منطقة الكبار.
وأفادت المصادر بحدوث حالة هروب جماعي للجنود المنتسبين للواء 33 مدرع الذين لا يرغبون في مواجهة أبناء الضالع ولجانها الشعبية.
مصادر أخرى قالت إن جنوداً تابعين للواء 33 مدرع من الذين فروا أيضا قاموا بالاشتباك مع نقطة تابعة للحوثيين في الكبار ومفرق الشعيب، بعد أن وجه قائد اللواء 33 مدرع العميد عبدالله ضبعان باعتقال أي جندي لا يرغب بالمواجهة وإيداعه السجن.
من جهتها وجهت اللجان الشعبية بمدينة الضالع كل عناصرها بمحافظة الضالع لمساعدة الجنود والحفاظ عليهم وتسهيل فرارهم إلى مناطقهم، إلا أن ميليشيات الحوثي استحدثت نقاطا أمنية للبحث عن الجنود، وأكدت المصادر أن النقاط الحوثية تركزت أمام مبنى المجمع الحكومي للمحافظة ومفرق خوبر ولكمة صلاح ومحطة الصيادي ومحطة الشنفرة وتقوم بعملية التفتيش لكل المركبات المارة من النقاط، واستطاعت إلقاء القبض على 20 جنديا من الفارين الذين لا يرغبون بمواجهة أبناء الضالع .
وعلى الأرض تحدثت مصادر محلية عن سقوط موقع الخربة المطل على الضالع بيد اللجان الشعبية، وإن محاولات لاقتحام معسكر عبود تجري من منطقة الحود، وإن المدينة ما زالت بيد اللجان الشعبية، وبحسب المصادر فإن معسكر الجرباء لم يتبق فيه سوى عناصر حوثية .
وتشهد الضالع على الجانب الإنساني حالة نزوح جماعي إلى مناطق أخرى، وقد تضررت المدارس والمشافي نتيجة القصف العشوائي من قبل جماعة الحوثي .
وتشير المصادر إلى انعدام الكهرباء والماء ونقض المواد الإسعافية بالمشافي والمواد الغذائية وهناك أزمة إنسانية.