أكدت مصادر أن المقاومة الشعبية أجبرت ميليشيات الحوثي على التراجع خارج خور مكسر، وقبل ذلك قصفت طائرات عملية “عاصفة الحزم” الكتيبة “52 دفاع جوي” في منطقة صافر بمحافظة مأرب، فيما هاجم تنظيم القاعدة سجن “المكلا” المركزي وأفرجوا عن سجناء من التنظيم.
في الأثناء قصف طيران التحالف معسكر “الخرافي” التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح شمال شرق صنعاء، وسط انفجارات عنيفة هزت العاصمة، تلاها إطلاق نار مضاد للطيران.
وقال شهود عيان إن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع بالدبابات بشكل عشوائي، واستهدفوا المجمع الحكومي في المدينة.
ويحاصر الحوثيون وقوات صالح منزل عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، بعد تصريحات صحافية أعلن فيها تأييده لـ”عاصفة الحزم”، فارضين عليه وأسرته الإقامة الجبرية.
فيما نجحت لجان المقاومة الشعبية في مدينة عدن بطرد ميليشيات الحوثيين التي تسللت في وقت سابق إلى حي خور مكسر، واصل طيران التحالف توجيه ضرباته الجوية المركزة على مواقع الحوثيين، لاسيما في صنعاء.
وأجبرت المقاومة الشعبية في عدن ميليشيات الحوثي على التراجع إلى خارج حي خور مكسر، بعد أن نجحوا في التسلل إلى كورنيش الحي وسط المدينة.
المقاومة أعلنت أيضاً مقتل عشرة حوثيين وتدمير دبابتين أمام منزل الرئيس هادي في عدن.
هذا ونجحت اللجان الشعبية في السيطرة على “اللواء 33” بالكامل، مستفيدة من قصف طيران التحالف لتحصينات الحوثيين.
وأكد شهود عيان أن طيران التحالف قصف مواقع عسكرية في محافظة صعدة معقل الحوثيين.
في المقابل، شهدت العاصمة صنعاء سلسلة انفجارات عنيفة، منها في حي الجراف بالضاحية الشمالية.
ومع استمرار العمليات العسكرية، تستمر المسيرات الجماهيرية الحاشدة.
المسيرة طالبت الحوثيين بوقف نزيف الدم اليمني، وتحكيم لغة العقل، وتغليب مصلحة الوطن، وسرعة الانسحاب من المدن والمؤسسات والهيئات الحكومية.