على الرغم من انخفاض أسعار النفط، إلا أن السعودية قادرة على تحمل التبعات المالية لتدخلها العسكري في اليمن.
واستبعد محللون أن تقف التكلفة حائلا أمامها.
تكاليف عاصفة الحزم قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات شهريا. وصفت بأنها لن تضيف عبئا إلى ميزانية الدفاع والأمن السعودية.
التقديرات تشير إلى أن السعودية قد تنفق نحو 175 مليون دولار شهريا على الضربات الجوية باستخدام 100 طائرة.
الحملة الجوية التي قد تستمر إلى أكثر من خمسة أشهر ربما ستكلف الرياض أكثر من مليار دولار طبعا مقارنة مع صافي الاحتياطيات الخارجية للبنك المركزي التي بلغت العام الماضي 707 مليارات دولار.
وفي حال أي تدخل بري فهذا سيؤدي إلى زيادة التكاليف.. ويكون السيناريو أشبه بالعملية البرية الفرنسية في مالي عام 2013 وكلفت باريس نحو ثلاثة ملايين دولار يوميا. وهذا ما يشير الى أن الرياض قد تنفق أكثر من 500 مليون دولار على عملية برية محدودة.
السيناريو الثاني، في حال نشر السعودية قواتها على المدى الطويل، فستكون التكلفة على غرار إنفاق الأمم المتحدة لقواتها الـ 123 ألف جندي الموزعين حول العالم، بتكلفة 8.5 مليار دولار. وختام هذه السيناريوهات فإن التكلفة تتوقف على نوع المهمة ومدتها وعديد قواتها، والتي يرى خبراء أنها بكل الأحوال ستبقى ميسورة بالنسبة للسعودية.