استضاف مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في العاصمة الألمانية اجتماعا لتخليد اليوم العالمي للمرأة حضرته مسؤولات وبعض الأعضاء في الجمعيات النشطة للايرانيات من الولايات الآلمانية المختلفة. وشاركت وتكلمت في هذا الاجتماع عدد من عضوات البرلمان الاتحادي الآلماني وعضوات برلمان برلين.
وقالت السيدة كاتارينا لندغراف Katharina Landgraf عضو البرلمان الاتحادي من الحزب الديمقراطي المسيحي ونائب رئيس مجموعة النساء الديمقراطيات المسيحيات في الاجتماع: اني واكبت حركة المعارضة الايرانية لسنوات ويسعدني كثيرا الآن أرى نقلا ناجحا لجميع سكان مخيم ليبرتي خاصة ألف امرأة حرة ايرانية الى بلد آمن ألبانيا.
وأما سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد قالت في كلمتها: ان مشاركة نشطة للنساء في مواجهة نظام الملالي الفاشي الديني تشكل منعطا كبيرا حيث تشكل أساس المقاومة أمام النظام. ان السيدة رجوي بشأن قالت ان ظاهرة الحجاب القسري انه لا آكراه في الاسلام خلافا لما يروجه مزاعم الملالي وأكدت على شعار «لا للحجاب القسري ولا للدين الاجباري». النساء في المقاومة الايرانية يحظين بدوافع قوية وتعهد لكسب الحرية والمساواة ولم يدخل في قلوبهن الرعب من قبل النظام بل انهن يواصلن نضالهن ومقاومتهن وبعزم أكثر من ذي قبل.
وقالت في الاجتماع السيدة كارين هالش عضو هيئة الرئاسة في برلمان برلين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: ان القوانين القمعية التي تمارس ضد المرأة في ايران لا يمكن تصورها لأي امرأة في اوروبا المركزية. الانسان في تلك الظروف يتصور أنه يعيش في قرن آخر وفي ألفية أخرى. النساء في المقاومة الايرانية سجلن انجازات كبيرة. ولكن أمامهن مشوار طويل للغاية في المعركة لازاحة التطرف الديني. انهن أمامهن امرأة وهي مريم رجوي واني أدعمهن في هذا المسار.
من جانبها وصفت السيدة هيله غوزه ياكوب المدير التنفيذي للجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة، نظام الملالي بأنه نظام مجرم وكذاب وآكدت ان هذين الوصفين كلاهما في خدمة استمرار حياة النظام. انها طالبت بدعم مشروع السيدة مريم رجوي لايران حرة بعشر مواد.
وقالت الدكتورة معصومة بلورتشي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ألمانيا: ان حركتنا نجحت العام الماضي في نقل 3000عضو من مجاهدي خلق وخاصة النساء من سجن ليبرتي الى اوروبا. وهذا النقل جاء ليسجل انتصارا كبيرا في مواجهة نظام الملالي.
وتابعت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا: في المقابل ان الملالي الحاكمين في ايران بدءا من خامنئي والى روحاني لا يريدون ولا قادرون على التخلي عن قمع النساء بشكل مضاعف لأن أول سمة بارزة لهذا النظام ونابعة عن هويته هي مقارعته للنساء. فهذا القمع هو سبب تكبيل المجتمع الايراني من قبل الملالي. ولكن النساء لا يستسلمن ولا يركعن وهذا ما يظهر بوضوح في نساء المقاومة الايرانية