حبيبتي” شفتيكِ .. هى نزوة جنونِي حين أقوم بلعب دور العاطش
وعنقكِ المرمرى.. ميدانٌ مُحاط بِأزهار الجورى
صدركِ .. هو وسادتى الذي ألجأ اليها بعد عناء يومى
خآصرتكِ .. يلتف مِن حولها الياسمين وتطوف الفراشات
والقمر و النجوم بجوار سحر أُنوثتك ليسوا إلَّا ضيوف شرف
في أى سهرة تجمعنى بكي “” اذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر..
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك حوريه
وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفء “وقمحا ولوزآ وغابات زعتر
إذا ما جلست طويلاً أمامي
كمملكة من عبير ومرمر
وأغمضت عن طيباتك
عيني
وأهملت شكوي القميص المعطر
فلا تحسبين اني لا اراكي
فبعض المواضيع بالذهن تبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوت
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
احبك
فوق المحبه لكن
دعيني اراكي كما اتصور
حوريه من الجنه
أحبك
“