اهي التي أراها في أحلامي ليس معقول أنه خيال وليس حقيقة ولكن النظرات كما هي والصمت كما هو

……….. خيال أسيشن ….. …..
اهي التي أراها في أحلامي
ليس معقول 
أنه خيال وليس حقيقة
ولكن النظرات كما هي 
والصمت كما هو 
ونفس المكان كما أراي 
يالها من مفاجأه في خيالي
بروزت تلك الفتاة صاحبة 
الوجه الصغير 
ذاكية الحوار 
لمساتها تقوي مناعتي عن بُعد
نقطتين تفصلنا عن بعض 
وسرب هواء يجمدنا 
يُطوحنا … يُعلقنا 
يُلقينا أول ضربة حُب
لم أتوقعها بعد
ها أنا أنا وها هي التي هي
ألف و شين …. حرفين
متفرقين في الترتيب 
يجمعهما حُب و قدر غريب
نشوه لقاء صغير 
يد تلمس يد بشوق هادف طويل
وكأننا نعرف بعض من زمنّ
وليس بقصير 
أسطورة خيال حُب عُلقت
في ذهني وتحولت لحقيقة
وليس لها أي مُحال
أنا من أنا وهي من هي
وأسمنا الملتصق … أسيشن ….
ومن لا يعرفنا يقول ما يُقال
في بناية من زجاج 
يُحيط بها زرع وبشر وموسيقي
ترنحنا علي أبوابها العجيبة
تدور بنا يمين ويسار
وتدخلنا في عالم كُله أسرار
ولكن أنتي الحقيقة … تعالي
تعالي وأستقلي سيارتي لنذهب
إلي ما يأخُذنا الأمر 
وليس النهاية
وحي من الخيال رأيته في دقيقة
وأنا مستيقظ ولا أنام مع 
تلك الجميلة التي هي مني .. أسيشن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *