أنهى الأردن استعداداته التحضيرية لتنظيم القمة العربية في دورتها الـ 28 التي تستضيفها العاصمة عمّان، وتحتضنها منطقة البحر الميت في الفترة ما بين 23 إلى 29 مارس الجاري.
وطغى الجانب الأمني على استعدادات الأردن للقمة، حيث تحولت منطقة البحر الميت إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت الحواجز الأمنية على طول الطريق الواصل إلى منطقة انعقاد القمة فيما أغلقت الطرق أمام الحركة العامة باستثناء المصرح لهم بالدخول كالإعلاميين والمنظمين، مع إخضاع الإعلاميين وأفراد اللجان التنظيمية لإجراءات تفتيش دقيقة على مداخل المنطقة.
وكشف وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في مؤتمر صحفي على هامش افتتاح المركز الإعلامي للقمة، أبرز ملامح جدول أعمال هذه الدورة.
ويسعى الأردن، بحسب ما يتضح من تصريحات المومني، إلى إعادة الزخم للقضية الفلسطينية في هذه القمة، بعد ما تراجع الاهتمام بها في القمم السابقة نتيجة ما طرأ على المنطقة من أزمات.
ويأتي ذلك وسط تقارير عن مشاورات مكثفة خلف الأبواب المغلقة لتقديم طروحات جديدة لإعادة إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بدعم من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، فهل تحرك قمة البحر الميت، جمود العمل العربي المشترك؟.