حكمت الجنايات الكبرى في العاصمة الأردنية، عمّان، بالإعدام لعشرينية قتلت زوجها بعد زواجها منه بشهر واحد، وذلك بطعنه 46 طعنة بسكين مطبخ.
وأقدمت المتهمة على قتل زوجها بهدف التخلص منه لتتمكن من الزواج بعشيقها، حيث كانت ترتبط بعلاقة غرامية مع شاب واتفقا على الزواج وبسبب سوء ظروفه المادية لم يتمكنا من إتمام زواجهما.
وكون العادات والتقاليد لا تسمح لها سوى بالزواج من قريب لها، فقد كان هناك اتفاق مسبق على تزويجها من ابن خالتها، والذي يعمل خطيبا في المساجد، حيث تقدم لخطبتها وبعد زواجه منها استمرت المتهمة بالاتصال بعشيقها من خلال الهاتف.
وفي يوم الجريمة، كانت المتهمة وزوجها يسهران في منزل والديه، الذين يسكنون معه في نفس العمارة، وعند الساعة 11 ليلا صعد الزوجان إلى منزلهما، وقرابة منتصف الليل، وبعد أن تأكدت الزوجة من نومه أحضرت سكين مطبخ كبيرا وطعنته طعنات في صدره فصرخ فزعا من نومه، وحاول تخليص السكين من يدها، إلا أنها بادرته بضربات عديدة في أنحاء متفرقة من جسده، والتي بلغ عددها 46 طعنة.
وبعد ارتكابها جريمتها، أجرت اتصالا مع عشيقها بهدوء تام وأخبرته بجريمتها فنصحها بإبلاغ أهل الزوج، فقررت إيهامهم بقصة خيالية، حيث قامت بالاستحمام وارتدت ثوبها ونزلت لمنزل أهل زوجها وهي تصرخ، وأخبرتهم أن سارقا دخل منزلهم وحاول اغتصابها وأثناء محاولة زوجها تخليصها منه أقدم على قتله.
وهرع أهل المجني عليه للمنزل، فيما أسرع الجيران في البحث عن السارق المزعوم، لكنهم لم يجدوا أثرا لأحد في المنطقة.
وأثناء التحقيقات اعترفت المتهمة بارتكابها جريمتها، فيما قررت المحكمة تجريمها بجناية القتل العمد بناء على الوقائع.