قتل 17 شخصا وأصيب العشرات الخميس 2 أبريل/نيسان في هجوم انتحاري قرب منزل محافظ إقليم خوست بشرق أفغانستان.
ووقع التفجير في مدينة خوست، كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم نفسه، خلال توجه آلاف المتظاهرين إلى منزل حاكم الولاية عبد الجبار نعيمي الذي يتهمونه بالفساد.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن نحو 17 شخصا قتلوا نتيجة هذا الهجوم فيما لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها.
وقتل حوالي 50 شخصا في نوفمبر/تشرين الثاني عندما فجر انتحاري نفسه خلال مباراة للكرة الطائرة في ولاية خوست الحدودية مع المناطق القبلية الباكستانية، التي تشهد منذ حزيران/يونيو عملية واسعة للجيش الباكستاني.
وتعتبر ولاية خوست أحد معاقل شبكة حقاني، فرع طالبان أفغانستان التي لا تعلن عموما مسؤوليتها عن الاعتداءات التي تستهدف مدنيين لأنها تطال أساسا قوات الأمن الأفغانية.
وتقاتل حركة طالبان الأفغانية التي أطاحت بها قوات تقودها الولايات المتحدة عام 2001 لإسقاط الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن.
وصعدت الحركة هجماتها بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد أواخر العام الماضي.