استقال مرشح للانتخابات التشريعية في بريطانيا عن حزب الاستقلال (يوكيب) واختير بديلا له، بعدما كتب على صفحته في الفيسبوك أنه يتعين على إسرائيل “خطف” الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وجاء ذلك في أوج الاستعدادات للانتخابات التشريعية البريطانية، وفي معرض تعليق هذا المرشح “جيريمي زيد” على كشف وثائق سرية حول البرنامج النووي السري لإسرائيل.
وكتب زيد في رسالته على الفيسبوك: “عندما يغادر أوباما منصبه يجب أن يقوم الإسرائيليون بما فعلوه مع آيخمان، ثم سجنه، لتسريبه أسرار دولة”( يقصد دولة إسرائيل).
وأضاف في رسالته “اخطفوه كما فعلتم مع آيخمان”، في إشارة إلى أدولف آيخمان، مجرم الحرب النازي الذي قامت وحدة خاصة إسرائيلية بخطفه في الأرجنتين عام 1960، ثم صدر عليه حكم الأعدام في إسرائيل ونفذ الحكم.
كان عدد من أعضاء حزب (يوكيب) المعروف بمواقفه المعادية للهجرة وللوحدة الأوروبية، قد ارتكبوا أيضا هفوات متكررة، واضطر عدد من مرشحيه للاستقالة.
وفي تصريح لصحيفة “ايفنينغ ستاندارد”، قال جيريمي زيد إن استقالته ليست مرتبطة برسالته، وأوضح: “انسحبت لأنني سئمت من مواجهة هذه الاتهامات، يجب أن اهتم بصحتي، والتعليق الذي وضعته بشأن أوباما أدافع عنه(التعليق) بشكل كامل”.
وقال مسؤولو الحزب إن طبيب الأسنان “ريموند شاماش” قد اختير بدلا من جيريمي زيد لدائرة هندون شمال لندن، وأوضح أن الحزب علم بوجود الرسالة بعد استقالة زيد.
وأضاف المتحدث باسم حزب يوكيب “إنه محق في الاستقالة، ونحن ننظر إلى المستقبل وليس إلى الماضي”.