بوابة العرب اليوم
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين إن الجامعة العربية بحاجة للتمويل لمواجهة التحديات التي تواجهها كافة، مبيناً أن موازنة الجامعة تعاني من أزمة خطيرة ولا يوجد من يمولها.
جاء ذلك في كلمته مع بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها منطقة البحر الميت القريبة من العاصمة الأردنية عمان.
وقال أبو الغيط خلال الاجتماع إن “العديد من المناطق العربية تعاني الويلات جراء الحروب، وعلينا تقديم الدعم لتلك الدول، بالإضافة للدول العربية التي تحتضن أعدادا كبيرة من اللاجئين وعلى رأسها الأردن ولبنان”.
وحول القضية السورية، أكد أبو الغيط أنه “يجب وقف التدخلات الخارجية في سوريا، وإيجاد حل سلمي يحقق طموحات الشعب السوري”، مشددا على أنه “يجب على الدول العربية التكاتف للحد من خطر الإرهاب في بلدان أخرى مثل: ليبيا واليمن والعراق، جراء التدخلات الإقليمية والدولية في شؤون تلك البلدان؛ ما أدى لتفاقم الأزمة وليس حلها”.
أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد جدد أبو الغيط موقف الجامعة العربية الذي يتبنى الاتفاق بدعم حل الدولتين.
وافتتح الاجتماع بكلمة ألقاها وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، الذي ترأست بلاده الدورة الماضية للقمة العربية، إذ أكد أن القمة العربية تأتي وسط أوضاع وظروف صعبة.
وتسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، رئاسة اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، بحضور أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الصفدي في كلمته التي ألقاها في الاجتماع أن “القمة تعقد في ظل أزمات تمر بها الدول العربية وأن الفوضى التي شهدتها دول عربية سمحت للبعض بالتسلل والتدخل”.
وأضاف الصفدي أن “النظام الإقليمي العربي لم يستطع وقف الانهيار، في حين تراجعت ثقة المواطن العربي بمؤسسات العمل العربي المشترك”، مؤكدا أننا “نمتلك اليوم فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسات تضعنا على طريق حل الأزمات”
