عامر المجعمي محافظ ديالى أول من باع أهله , ومحافظته للمليشيات والقتلة المجرمين , و أول من أعلن بيع شرف العراقيات للأعاجم الفرس و عملائهم الخونة , و أول من تنكر للأخلاق وسكت عن كل الجرائم التي ارتكبتها المليشيات القذرة في ديالى التي وصلت رائحة إجرامها الى عنان السماء كـــــــ ( مجزرة سارية , ومسجد مصعب بن عمير , وبروانة , والوند , وشروين , والسعدية , وجلولاء , و الخالص , والعامرية ..غيرها من مناطق ) بل هو المشارك لهم والمؤيد والمساند والمشجع لهم …!
متوقعاً بذلك أن تبقيه إيران على منصبه , ولكنه أغبى من كل الأغبياء , لانها معادلة بسيطة جداً ويعرفها العدو جيداً : (( إن من باع شرفه وعرضه فهو لشرف غيره أكثر بيعاً )) ..!!
وبالتالي فأنا أتوقع محافظ صلاح الدين وصل له الدور , و أول من تقتلعه المليشيات بعد أن تحكم سيطرتها على تكريت ..!
وتعيش العمالة , وتسقط المبادئ …!
ولكني أحذّر المجمعي والجبوري أن يدّعون الوطنية بعد إفلاسهم من مناصبهم , لأنهم لم يبقوا شيئاً حسناً يقابلون به الناس ..!